الخميس، 14 مارس 2013

الشيعة و الرافضة


الشيعة كمصطلح عام فظهر في أواخر عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه حين خرج رجل يهودي يدعي ابن سبإ وكان يلقب بابن السوداء،  وهو يهودي نزح من اليمن إلى المدينة : أضمر اليهودية وادعى الإسلام،وغالى في علي - رضي الله عنه - وادعى له الوصية بالخلافة ثم رفعه إلى مرتبة الألوهية  . كلن له من حلاوة اللسان وطلاقته ومنطقه أن تبعه أكثر الجهال انذاك.، وهذا ما تعترف به الكتب الشيعية نفسها وكان أول من نادى بالإمامة والوصاية والرجعة وغيرها من العقائد الباطلة..

والرافضة في اللغة هـو الرفض:اي الترك، يقال رفضت الشيء : أي تركته.والرافضة في الاصطلاح: هي إحدى الفرق المنتسبة للتشيع لآل البيت، مع البراءة من أبي بكر وعمر، وسائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، وتكفيرهم لهم وسبهم إياهم. وقد ظهر هذا المصطلح في عهد االخليفة الأموي هشام بن عبد الملك، وذلك حين طلب يوسف بن عمر الثقفي من الحكم بن الصلت وهو في الكوفة أن يقاتل زيداً، ففعل.

ولما خرج جيش زيد بن الحسين بن علي رحمه اله لقتال الثقفي استوقفه بعض جنوده الكوفيين، فسألوه عن رأيه في أبي بكر وعمر،، فقال زيد قولته الشهيرة : إني لا أقول فيهما إلا خيرا وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيرا وإنما خرجت على بني أمية الذين قاتلوا جدي الحسين وأغاروا على المدينة يوم الحرة ثم رموا بيت الله بحجر المنجنيق والنار، ففارقوه عند ذلك حتى قال لهم: رفضتموني! ومن يومئذ سموا رافضة...


قال الإمام أحمد -رحمه الله تعالى-: « والرافضة: هم الذين يتبرؤن من أصحاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ».

وقال عبدالله بن أحمد -رحمهما الله تعالى-: « سألت أبي من الرافضة؟ فقال: الذين يشتمون -أو يسبون- أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما-».

وقال الإمام أبوالقاسم التيمي الملقب (بقوام السنة) في تعريفهم: «وهم الذين يشتمون أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- ورضي عن محبهمـــــا ».

وقد انفردت الرافضة من بين الفرق المنتسبة للإسلام بمسبة الشيخين أبي بكر وعمر، دون غيرها من الفرق الأخرى، وهذا من عظم خذلانهم قاتلهم الله.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: « فأبوبكر وعمر أبغضتهما الرافضة ولعنتهما، دون غيرهم من الطوائف ».


منذ ذلك العصر ظهر مصطلح الروافض وأطلق على الكوفيين الذي تعصبوا ضد الخليفتين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما...

والرافضة اليوم يغضبون من هذه التسمية ولا يرضونها، ويرون أنها من الألقاب التي ألصقها بهم مخالفوهم، يقول محسن الأمين: «الرافضة لقب ينبز به من يقدم علياً - رضي الله عنه - في الخلافة وأكثر مايستعمل للتشفي والانتقام»، مع العلم ان رافضة هو الاسم الذي يجب علينا إطلاقه عليهم .
ولهذا يتسمون اليوم بـ(الشيعة) وقد اشتهروا بهذه التسمية عند العامة، وقد تأثر بذلك بعض الكتاب والمثقفين، فنجدهم يطلقون عليهم هذه التسمية.

بعد هذا التعريف البسيط لا بأس أن أعرج على إيضاح بعض الفروقات بين مصطلح الشيعة كمصطلح عام والرافضة كمصطلح خاص :

الشيعة كمصطلح عام  هو كل من شايع شخص او مجموعة او نحو ذلك فهم نعم شايعوا علياً فيما يظهر ولكنهم رفضوا إمامة الشيخين ابو بكر وعمر ورفضوا الحق في هم  .  ظهرت - كما أسلفت - بظهور اليهودي ابن سبأ ، الذي كان أول واضع لحجر الأساس للدين الرافضي : ومنه تفرقت فرق كثيرة فاقت المئة فرقة : كلها يكفر الآخر وكلها يطعن في بعضها ويفسقه..

والروافض بدورهم لم يسلموا من التفسخ والتفرق  : فتشعبت هذه الفرقة إلى 15 فرقة - تكفر يعضها البعض أيضا - منها الإمامية :

وهذه الفرق هي :

- 1 المحمدية
- 2الباقرية
3 - النواسية
4 - الشميطية
5 - العمارية
6 - الاسماعيلية
7 -  المباركية
8 - الموسوية
9 - القطعية
10 - الهشامية (المجسمة)
11 - الزرارية (اتباع زرارة بن أعين)
12 - الكاملية
13- اليونسية
14 - الشيطانية)اتباع شيطان الطاق)
15 ثم الامامية الاثني عشرية ... 



أما المعتقدات  أساها ومنبعها الأول هو ابن السوداء، ثم بعد ذلك تم تطويرها لتوافق كل عصر في حينه، لكن الأساس يبقى هو ابن السوداء.

ومن بعض اساليب كذبهم و اضلالهم «أنهم ينظرون في أسماء الرجال المعتبرين عند أهل السنة، فمن وجدوه موافقاً لأحد منهم في الاسم واللقب أسندوا رواية حديث ذلك الشيعي إليه، فمن لا وقوف له على النصوص من أهل السنة يعتقد أنه إمام من أئمتهم، فيعتبر بقوله ويعتد بروايته، كالسدي: فإنهما رجلان أحدهما السدي الكبير، والثاني السدي الصغير، فالكبير من ثقات أهل السنة، والصغير من الوضاعين الكذابين، وهو رافضي غالٌ، وعبدالله بن قتيبة رافضي غال، وعبدالله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنة، وقد صنف كتاباً سماه بالمعارف، فصنف ذلك الرافضي كتاباً وسماه بالمعارف أيضاً قصداً للإضلال» [13]. 



المصدر : 1 , 2 .
ساهم في نشر الموضوع و لك جزيل الشكر!



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

حكمة اليوم

Ping your blog, website, or RSS feed for Free