الاثنين، 11 مارس 2013

ماذا تعرف عن مرض الانفصام او ( انفصام الشخصية )

 
أولاً: المرض لا نسميه فصام الشخصية، نسميه مرض الفصام، وأول من أطلق عليه هو أحد علماء الألمان عام 1911م.

يصيب هذا الاضطراب الذهني الخطير واحدآ من كل 100 شخص، كما أنه يصيب الرجال والنساء على حد سواء.
يتميز المصاب بالفصام بنظرة مغايرة للواقع وبعدم القدرة على التواصل الإجتماعي،وهذا لا يعني أن الإنسان يفتقد كل ملكاته العقلية؛لأن الفصام أنواعه مختلفة، حيث يتميز بأربع أنواع رئيسية: الفصام البسيط، والفصام الظناني أو الباروني، وما يعرف الفصام الهيبفريني، وهذا حقيقة من أسوأ أنواع الفصام، وهنالك الفصام التخشبي، ولكن توجد أنواع أخرى أقل شيوعًا.
 

 

ولا تزال أسباب الفصام غير واضحة، لكن الباحثين يعتقدون بأن العوامل الوراثية تلعب دورآ هامآ في نشوء الحالة، كما يمكن للظروف الحياتية غير المؤاتية مثل وفاة شخص عزيز أن تسبب الفصام عند من لديه إستعداد وراثي له.

عامل الخطر الوراثي في الإصابة بانفصام الشخصية:
• تعداد السكان العام 1%
• القرابة من الدرجة الثانية 2.5%
• الأهل (الوالد\ الوالدة) 4%
• الأشقاء 8%
• الابن لأحد أبوين مصابين 12%
• الابن لأبوين مصابين 30- 40%
• توأم ثنائي اللواقح 8- 19%
• توأم أحادي اللواقح 40- 60%
المسح الدماغي والدراسات النسيجية على دماغ المُصاب بينت وجود توسع في البطينات الدماغية مع تهندُس خلوي عشوائي ومضطرب في الحصين, وهذا يدعم نظرية الإمراضية العصبية التطورية.
لوحظ بأن مستقبلات الدوبامين في الجهاز الطرفي كانت في حالة اضطراب خلوي (بحيث زادت المكونات الداخلية للخلية بتأثير محرضات خاجية....), ولكن السيروتونين قد يكون مُشتركاً أيضاً في الآلية الامراضية.


الملامح السريرية لمرض انفصام الشخصية:
هذا المرض قد يبدأ في أي عمر لكنه يندر قبل البلوغ وذروة بدء الإصابة تحدث في أوائل العشرينات. 


العلامات و الأعراض :

تقع الفترة التي يغلب تشخيص الفصام فيها عند الرجال بين أواخر فترة المراهقة وأوائل العشرينات، بينما تظهر عند النساء في مرحلة متأخرة من العمر في الثلاثينات والأربعينات.
يبدأ ظهور الاعراض تدريجيآ وعلى إمتداد عدة أشهر ولكن من الممكن أن تظهر فجأة عند الشخص وبدون أي إنذار
وتشمل اعراض الفصام الشائعة على :
 

- سماع أصوات وهمية
- شعور بالعُظام ( الزَوَر) Paranoia
- الإيمان بمعتقدات غير منطقية
- الإنعزال
- الهياج
- التحدث بأفكار وآراء غير مترابطة
- فقد البصيرة
- ردود فعل عاطفية غير ملائمة
وغالبآ ما يرتبط بعض هذه الاعراض، كسماع الأصوات بالمعتقدات الشخصية للمريض.

 العلامات :

- طريقة الكلام والنطق بالفاظ غير واضحة  نسبيا
- التهرب من الناس نسبا
- قلة الكلام نسبيا
- ضعف الذاكرة نسبيا
- المشى لمدة طويلة
- الاكتئاب
- الفشل فى الدراسة و الرياضة مثل كرة القدم و السباحة
- اشياء غريبة روسومات ومسائل رياضية غريبة ومحاولة اخفائها عن بعض الناس
- الهروب من الواقع و الخوف من المستقبل
- التفكك الاسرى سيطرة احد الوالدين و انحراف فرد من افراد الاسرة
- التعرض لصدمة نفسية
- افتقاد التنشئة الاجتماعية الصحيحة و السليمة
- التهرب من الناس بالجلوس طويلا على الكمبيوتر والرسم وحل مسائل رياضية والقراءة
- التفكير  الطويل فى اشياء خارج نطاف تفكير بعض الناس
- الخجل
- الخوف من المستقبل
- الابتسامة فى وجه الفشل بدلا من البكاء
- التاثر باراء الاخرين وعدم الثقة و الاعتماد على الاخرين
 
 

العلاج و الوقاية :

بفضل الله تعالى مرض الفصام الآن يمكن أن يُعالج بنسبة عالية جدًّا خاصة الفصام الظناني أو الباروني، والذي يتسم بوجود هلاوس وأفكار وظنان وأفكار اضطهادية واضطرابات في النوم، وهكذا.

  اما في حالة ادا كان المرض مزمنا فهو يتطلب علاجا مدى الحياة، حتى عند زوال الأعراض.
يعتمد العلاج على الأدوية (مضادات الذهان) مع العلاج النفسي تحت اشراف أخصائي. قد تحتاج بعض الحالات إلى الإدخال إلى المستشفى للمراقبة الحثيثة.

  • ملاحظة :  

    ويجب ألا نعتمد على العلاج الدوائي فقط، العلاج الدوائي مهم وضروري جدًّا، ولكن هنالك ما نسميه بالعلاج التأهيلي وإعادة التأهيل، ويُقصد به أن نحاول أن نطور الإنسان اجتماعيًا، ألا نجرده من وظائفه الاجتماعية والعملية، أن يُعطى اعتباره، وأن نساعده على تطوير مهاراته، هذه أمور مهمة جدًّا؛ لأن معظم مرضى الفصام يميلون إلى الانعزال، يوجد لديهم نوع من التبلد الوجداني في بعض الأحيان، ولكن حينما ندفعهم ونطور من مهاراتهم ونجعلهم يقومون بواجباتهم الاجتماعية، هذا حقيقة من الأصول المهمة جدًّا للعلاج، والآن نعتبر العلاج بالعمل أيضًا وسيلة أساسية لدرء أخطار الفصام.

     

يعد التعايش مع مرض مثل الانفصام تعد تحديا للمريض و لعائلته، و من الطرق التي يمكن للمريض اتباعها:
- احرص على الالمام بالمرض و أعراضه.
- تعلم وسائل و كرق الاسترخاء و محاربة الضغوطات النفسية  

لا توجد وسيلة مؤكدة للوقاية من المرض، و لكن اثبتت الدراسات أن العلاج السريع في المراحل المبكرة للمرض تساعد في سيطرة أكبر على المرض و تجنب المريض أي مضاعفات محتملة.
أما بالنسبة للاشخاص المعرضين لخطر الانفصام، فينصح بالابتعاد عن عوامل الخطر كلها، مثل الضغوط النفسية، المخدرات و الأدوية المحفزة للجهاز العصبي، و الحرص على نيل قسط كافٍ من الراحة. 

 

المصادر : 1 ، 2 ، 3 ، 4.

ساهم في نشر الموضوع و لك جزيل الشكر!



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

حكمة اليوم

Ping your blog, website, or RSS feed for Free