السبت، 23 فبراير 2013

السمك الهلامي ( سبحان الله )



الحديث اليوم عن ذلك السمك الهلامي, الذي غزا 

بالملايين شواطئ فرنسا وإيطاليا واليونان، وحوَّلها إلى 

أرضٍ شائكةٍ شبيهةٍ بغاباتٍ من الثعابين،

كان هناك سابحٌ كاد أن

يشرف على الموت، كان يسبح بعيداً عن الشاطئ الصخري 

قرب أثينا، قال: شعرت فجأةً بألمٍ شديدٍ في ساقي، 

كالألم الذي تحدثه لسعة مكواةٍ حامية، وبعد ربع ساعة 

شعرت بما يشبه وخز الدبابيس في رأسي، ثم أغمي علي، 

وحينما أسعفت، وفحصني الطبيب، وجد ضغطي ما يقارب 

الصفر .


 وقد قدَّر بعض العلماء: أن عدد السمك الهلامي في 

الأماكن التي يغزوها، يزيد عن خمس وعشرين سمكةً في المتر 

المكعب الواحد، وأن سرباً طوله كيلو مترين، يحتوي 

على المليارات من هذا السمك، ويتفق علماء الحياة 

على أنه: ليس لهذا السمك منطقٌ واضحٌ في تحركاته، 


لماذا غزا هذه الشواطئ؟ لا نعلم، هل هناك قاعدة؟ 



لا، هل هناك دورات ثابتة؟ لا, والسمك الهلامي أنواعٌ 



تزيد عن الألف، يبلغ قطر بعضها مترين، وتؤدي لسعة 



السمك الهلامي الأسترالي إلى الموت في غضون دقائق .
ليس لهذا السمك الهلامي أعين، ولا آذان، ولا أدمغة، 

أجسامها شفافة، تبدو رقيقة، ناعمة، انسيابية، 

يشكِّل الماء فيها ثمانٍ وتسعين بالمئة، تتدلى من جسمها 

مجساتٌ سامةٌ دقيقةٌ مثل الخيوط، يصعب رؤيتها، والمجسات 

هذه قابلةٌ للتمدد نحو ثمانين سنتيمتراً, لأنها مخزونة في 

حقبٍ على شكل نوابض، خيوط مجوفة ممتلئة بالسم، 

مخزونة على شكل نوابض، لها زند ما إن يلمس، هذا 

السمك الهلامي جسداً حتى تنطلق ملايين الخيوط من 

أعقلتها، لتنفث السمَّ في جسم ضحيتها .
أيها الأخوة المؤمنون, ينصح الأطباء بتجهيز الشواطئ 

بوحدات إسعاف، وينصح الأطباء السباحين أن يتزوَّدوا 

بحقن الكورتيزون، لأن هناك لسعات مميتة .
ساهم في نشر الموضوع و لك جزيل الشكر!



Digg Technorati del.icio.us Stumbleupon Reddit Facebook Twitter

حكمة اليوم

Ping your blog, website, or RSS feed for Free