تعتبر عمليات التجميل من عمليات الطب التي ظهرت حديثا، ورغم ما يصاحبها من شهرة وتحديث في الأجهزة الطبية الخاصة بها والمرتبطة بالكمبيوتر، إلا أنها لا تخلو من مشاكل ومخاطر تهدد حياة المريض أثناء العملية وبعدها.. وفيما يلي أهم ما يمكن أن يعاني منه الخاضع لهذه العمليات.
إعاقة مجرى التنفس :
يصاب المريض أحيانا بإعاقة وضيق في الجهاز التنفسي، وعندها يضطر الطبيب لإدخال أنبوب ينفذ عبر الحنجرة ليعمل على فتح مسار مجرى التنفس.
تلف في خلايا الدماغ :
يصاب المريض أحيانا بتلف بعض الخلايا الدماغية، ويحدث هذا بسبب ضعف تيار مسار الدم الواصل إلى تلك المناطق.
اضطراب الغدة الدرقية :
وهذا الخطر نادراً ما يحدث, وإذا ما حدث فإنه يؤثر على درجة حرارة الجسم, ويؤثر على معدل ضغط الدم بجانب حركة ضربات القلب, وإذا لم يسعف الطبيب المريض بسرعة فإن هذه الحالة سوف تؤدي لموت المريض خلال وقت قصير.
الشلل المؤقت
ويحدث هذا للمريض عادة بعد العملية، حيث تصاب عضلات المريض ببعض الضمور، نسبة لقصور ما أصابها أثناء العملية, ويمكن للطبيب علاجها في وقت لاحق.
قصور في التنفس :
يعاني المريض سوءا في عملية التنفس, وخصوصا إذا حدث وأصيب بالتقيؤ أثناء العملية الجراحية, وعند ذلك، فإن السوائل عادة ما تؤدي إلى قفل مجرى التنفس, ويصاب المريض بضيق في التنفس.
فقدان الدم :
في كل العمليات الجراحية يصاب المريض بفقدان للدم نتيجة للجراحة, وعادة ما يحتاط الجراحين بأكياس من نفس فصيلة دم المريض خوفاً من فقدانه لكمية من الدم، وتمنح له عند الفقدان, ولهذا عادة ما يحتاج طبيب التجميل لزجاجتي دم من نفس فصيلة دم المريض.
تخثر دم المريض :
من أخطر النتائج الناجمة على المريض أثناء العمليات التجميلية, تخثر الدم، وبالتالي ينقطع سريان الدم عن السيلان، ما يعرض حياة المريض للخطر الشديد. وهذا عادة ما يحدث للنساء الحوامل, حيث يمتنع أطباء التجميل عن إجراء أي عملية تجميل للمرأة الحامل خوفاً من هذا العارض, ويحدث مثل هذا الخطر نتيجة لركوب الطائرات لمسافة طويلة, كما يحدث نتيجة الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من دون حركة.
انخفاض ضغط الدم :
حينما يتعرض المريض لفقد كمية كبيرة من دمه جراء العملية، يصاب بعارض انخفاض ضغط الدم, وهذا بالطبع يؤثر على القلب وعمله، ما يؤدي أحياناً بالمريض للموت المحقق.
ساهم في نشر الموضوع و لك جزيل الشكر!
